THE ULTIMATE GUIDE TO غياب دور الأب في الأسرة

The Ultimate Guide To غياب دور الأب في الأسرة

The Ultimate Guide To غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



الهمسة التاسعة عشرة: على الأب تدريب أبنائه على تحمل المسؤولية كل بحسبه؛ لينشؤوا عاملين متفاعلين بخلاف بعض الأبناء الذي لا يعرف للمسؤولية طريقًا وتعرقله كل مشكلة.

لا يهم إذا كنت أمّاً وحيدة لطفل، فهذا لن يؤثر على طفلك كثيراً في حال كنت تقضين وقتاً جيداً وممتعاً معه، إضافة إلى وجود عائلتك الكبيرة حوله، وهذا يكفي كي ينشأ سعيداً ومعافى.

الأب لديه مسؤوليات كبيرة في تربية أبنائه. أولاً، يجب عليه 

قد تستخدم الأمهات هذا السلاح القوي في مواجهة أخطاء الأبناء، أو لتهديدهم بعدم القيام بسلوكيات معينة لأنها خاطئة، وغالبا ما نسمع كلمة " سوف أقول لوالدك عندما يأتي" في أفواه العديد من الأمهات في المجتمعات الشرقية.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.

يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”

ويضيف:«يجب أن يكون لدى الأم التي انفصلت عن زوجها طريقة خاصة للتواصل مع أبنائها والاستماع إليهم وتفهم ظروفهم خلال تلك الفترة، سواء كانوا صغارا لا يفهمون سوى أن الأب لم يعد موجودا معهم في المنزل ويتساءلون عن سبب ذلك باستمرار، أم نور الإمارات كانوا كبارا يوجهون لها الانتقاد المستمر بسبب قرار الانفصال الذي اتخذه الوالدان دون النظر إلى مصلحة أبنائهما.

ومن جانبه يؤكد الدكتور حاتم زاهر، استشاري طب نفس الأطفال والإرشاد الأسري، أنه يجب على الأم بذل الكثير من الجهود لتشعر أبناءها بالأمان وضمان عدم تسلل شعور الخوف بداخلهم، وعليها الاتفاق مع والد الأطفال على التعامل بشكل طبيعي أمامهم ومحاولة إجراء مقابلة أسبوعيًا تجمع أفراد الأسرة- ولو لوقت قليل- حتى لا تتأثر نفسية الأطفال ويشعرون بالبعد عن أبويهم وانهيار العائلة.

يعتبر هذا الدور واحداً من أهم الأدوار التي من الضروري أن يقوم الأب بممارستها داخل الأسرة.

على الأم أن تنبذ فكرة العنف تماماً، وألا تتقمص دور الأب في الشدة والعنف، على حساب دورها الأساسي في تقديم العاطفة والاحتواء لأبنائها؛ ظناً منها أن هذه هي الطريقة المثلى لتعويض غياب الرجل.

زيادة الترابط الأسري: التفاهم يعزز العلاقات ويزيد من تماسك الأسرة في مواجهة التحديات.

طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.

"لا شيء في الطفولة أكثر أهمية من الحاجة إلى الشعور بحماية الأب." - سيجموند فرويد

ويشدد رضوان على أهمية أن تقترب الأم من طفلها قدر الإمكان، وتشعره بأهميته في حياتها، وأنها تعتمد عليه في كثير من الأمور.

Report this page